تمكن الرسالة التحفيزية في فتح باب الفرص أمامك، وتحفيز صاحب العمل على النظر في إمكانياتك وإضافتك لفريقه، فهي تسعى للتعبير عن شغفك ورغبتك القوية في الانضمام إلى الشركة المستهدفة، مما يمكّنك من تحقيق مكانتك وإسهاماتك الفعّالة في تحقيق أهدافها ونجاحها المستقبلي.
نصائح عند كتابة الرسائل التحفيزية
إليك بعض النصائح الهامة التي يجب اتباعها عند كتابة رسالة تحفيزية بأسلوب احترافي:
- الهدف الرئيسي: يجب أن تبدأ الرسالة بتحديد الغرض الرئيسي من كتابتها، وهو عادة ما يكون تقديم نفسك للوظيفة المعنية وتوضيح الأسباب التي تدفعك للتقدم لها.
- اللغة الرسمية والاحترافية: استخدم لغة رسمية واحترافية خالية من التعابير العامية والألفاظ غير اللائقة.
- تحديد المهارات والخبرات: قدم بوضوح المهارات والخبرات التي تمتلكها والتي تجعلك مؤهلاً للوظيفة المعنية.
- تحديد الأهداف المهنية والشخصية: اشرح كيف يمكن أن تساهم الوظيفة في تحقيق أهدافك المهنية والشخصية.
- التركيز على الإيجابيات: تجنب التركيز على السلبيات والتركيز بدلاً من ذلك على نقاط القوة والإيجابيات.
- التنسيق والترتيب: نظم المعلومات بشكل منظم ومرتب وتأكد من عدم تكرارها.
- الختام بتحيات مهنية: اختم الرسالة بتحيات مهنية ومظهر من التقدير والاحترام.
- التدقيق والمراجعة: قبل إرسال الرسالة، تأكد من مراجعتها جيدًا للتأكد من عدم وجود أخطاء إملائية أو نحوية.
نماذج من الرسائل التحفيزية
رئيس قسم التوظيف الكريم،
أتقدم بخالص التحية،
أتمنى أن تجدوا هذه الرسالة في أحسن حال. أنا (اسم المتقدم)، وأرغب بإيصال رغبتي الشديدة في الانضمام إلى فريقكم المتميز بصفتي (الوظيفة المتقدم لها)، تحظى شركتكم بسمعة طيبة وتعتبر بيئتها العملية الحديثة والمحفزة مصدر إلهام للعديد من الأشخاص، وأعتقد أن هذه البيئة ستساعدني بشكل كبير في تحقيق أهدافي المهنية والشخصية.
لقد قمت بالعمل بجدية وتفانٍ في مجالي (ذكر المجال) على مدار السنوات العديدة الماضية، وقمت بتطوير العديد من المهارات والخبرات القيمة التي تعتبر أساسية في هذا المجال، ومع ذلك، أشعر بالحماس لمواجهة تحديات جديدة والنمو المهني، وأعتقد أن الانضمام إلى فريقكم سيمنحني الفرصة المثالية لذلك. أنا ملتزم بتحقيق أهداف الشركة والمساهمة في نجاحها، وأؤمن بأن تحقيق الأهداف الفردية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الفريق بأسره، أتمتع بالقدرة على العمل بشكل مستقل وفي فريق، وأنا مستعد دائمًا لاكتساب المهارات الجديدة اللازمة لتحقيق النجاح في العمل.
أرفقت سيرتي الذاتية مع هذه الرسالة لمزيد من المعلومات، وأتطلع بشغف لفرصة مناقشة تأهيلي الوظيفي والخبرات المهنية في مقابلة شخصية، أشكركم جزيل الشكر على الوقت والاهتمام الذي تقديمه لهذا الطلب.
مع خالص التقدير،
(اسم المتقدم)